"ليكيب" : الحياة بدون رونالدو أفضل للريال .. وإنذار لبرشلونة !!

أهتمت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بكلاسيكو نهائي كأس الملك الاسباني لكرة القدم المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة مساء اليوم الاربعاء حيث تصدرت صورة للارجنتيني ليونيل ميسي "ايقونة برشلونة" ساقطا على الأرض عقب الخسارة من غرناطة في الدوري الاسباني بينما كان البرتغالي كريستيانو رونالدو حاضرا رغم إصابته في أوتار ركبته اليسرى على صفحات الصحيفة الفرنسية في تقرير تحت عنوان "الحياة بدون رونالدو" والغريب أن التقرير أثبت أن نتائج الريال في المباريات التي غاب فيها رونالدو تعد أفضل نسبيا من المباريات التي شارك خلالها في الموسم الحالي.

وتساءلت الصحيفة الفرنسية هل غياب رونالدو سيمنح الأفضلية والفرصة لبرشلونة لانتزاع لقب الكأس أم العكس قد يكون صحيحاً، قبل أن تؤكد أن الفريق لم يتأثر بغياب الدون البرتغالي خصوصا هذا الموسم في الليجا حيث فاز كارلو انشيلوتي بجميع مبارياته الست التي غاب عنها رونالدو بالليجا مع أفضلية للريال بدون رونالدو حيث سجل ( 3.7 هدف) كمتوسط في المباراة الواحدة بدون رونالدو بينما كان معدل تسجيله في وجود رونالدو ( 2.7 هدف) كما أن دفاع الفريق يكون أكثر صلابة ( 0.3 هدف مقابل 1.1 في وجود رونالدو) .

وذكرت "ليكيب" أنه منذ وصول رونالدو الى مدريد في عام 2009 ، والملكي في غيابه خسر 3 مرات وتعادل مثلهم في 17 مباراة بالليجا ( 73.9 ٪ نسبة نجاح ) ، وفي وجود صاروخ ماديرا خسر الفريق 16 مرة و تعادل في 20 من أصل 162 مباراة (بنسبة نجاح 77.8٪ ) ، وهو دليل على أن مدريد يؤدي بشكل جيد عندما يفتقد رونالدو، وهو ما يؤكد مقولة اندريس انييستا نجم برشلونة في مؤتمر صحفي أمس "في غياب رونالدو ، لا يتغير لعب الريال ، ".

وأجبرت إصابة CR7 ،صاحب ال13 هدف في مباريات الكلاسيكو، المدرب الايطالي لإعادة تشكيل خط الهجوم حيث يلعب بيل إلى اليسار بدلا من رونالدو ، تاركا الجهة اليمنى لدي ماريا ، وعادة ما يتواجد في قلب الوسط مع ألونسو و مودريتش، وكان أنشيلوتي قد قال عن غياب رونالدو :" لقد خسرنا وجود لاعبا مذهلا لكن سيتيح لنا ذلك المزيد من البدلاء والحلول"، وقد كان الفريق حاضرا دائما بشكل جيد خلال المباريات غاب فيها، وسوف يكون هذا هو الحال مرة أخرى. " التفاؤل ينبغي ان يتواجد لكن يمكن بهدوء.

وكانت "ليكيب" قد وجهت انذارا لبرشلونة على غلافها مع صورة لميسي حزينا على الحالة المتردية للبلوجرانا عقب الخروج الاوروبي المبكر في مفاجأة دور الثمانية بدوري الابطال علاوة على تعرض الفريق الكتالوني لخسارة مؤلمة امام غرناطة في الليجا.